تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: قصيدة طويلة وجميلة الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 7:35 am | |
| .. دَمّـي عـلــيّ مــن الــثــرى يــــا غـانـيــة .......... بــالأمـــس مـــا أبــكـــاك قـــد أبـكـانِـيَــهْ
لـصــبــيَّــةٍ مـــــن آل بـــيــت مــحـــمّـــدٍ .......... أدركْــتُ أســرار الــثــرى فـــــي ثـانــيَــةْ
وقـــرعـــتُ أبــــواب الــســمــاءِ مــهــلّلاً .......... وهـتَــكْـتُ أســتــار الــمــلـوك عــلانــيَــةْ
عَـرَفَــتْ مـلــوك الــجـنِّ ريــحَ عِـمـامـتي .......... ونَــكَـحْـتُ مــنــهـم ســبــعـةً وثـمـانـيَــةْ
ودفــنــتٌ قُـرْطـاً فــي صـفـيـحـةِ قــرْمَـــدٍ .......... وشــرِبْــتُ مــن دمِ ذي الـصــواعِ بـآنِـيَـةْ
وتـــركـتٌ فــــي وادِ الــســمــاوةِ أُمّــــــةً .......... لــم يــغْـنِ شـيــئــاً عـنــهُــمُ سـلـطـانـيَـهْ
وغـسـلْـتُ فــي مــاء الـخـلــودِ يتـيـمـتـي .......... فــتــكَــلّـلـتْ تــيــجـانَــهــا تــيــجــانــيَــهْ
عـــن زهـــر جـــارِيَـــةٍ و وردِ كــريــمــةٍ .......... أرجـــو بـــشـوكِ يـتـيـمـتــي سـلْـوانِــيَــهْ
يـــا مــن عـلـيــكِ نــزَلْــتُ كــلَّ مـخـيـفـةٍ .......... ونَـــقَـدْتُ دمـــعـةَ مُــشْــفِــقٍ تـنـعـانــيَــهْ
يــــا مــن إلــيــكِ رَكِــبْــتُ فُــلْكَ مـنـيّـتـي .......... وعــشِــقْـتُ طــعـنــةَ ظــالــمٍ أردانـــيَــــه
كـــازيّــةٌ لــعِــبَـــتْ بـمــهــجـةِ نـــاصـــرٍ .......... أزْمَـــعْــتُ طـــيّــةَ حــبّــهـــا فـطــوانــيَـهْ
ألـحـبّــهــا آلــيــتُ لا أحـــيــى ؟ نـــعــــم .......... ولـــقــد لــبِــسْـتُ لـحــبّــهــا أكـفــانــيَــهْ
كــم حُـكْـتُ لـي مـن مـقـتـلٍ بـيـدي ! فـلـم .......... أُقْـــتَـــلْ! فـقــلـت:أحُــوكُــهُ بـلـســانــيَــهْ
فـيـجـيـرنـي ذو الـطــوْلِ فـــي كِلْـتَـيْـهِـمـا .......... ربٌّ نــحَــــرْتُ لـــوجـــهِــهِ قــربــانــيَـــهْ
ولــقـد نُــصِـرْتُ بـدعــوةٍ مـــن والـــــدي .......... شـيـخٌ علـى حـبــس الـحِـمـا أسـمـانـيَـهْ
أَلْــفَــيْ عــزيــزٍ مـــن أعــــــزّةِ عـــامـــرٍ .......... رضِــيَــوا حـــيــاة الأرذلــيــنَ عــدانــيَــهْ
أذئـــاب أقــفـــارٍ إذا مـــــا لـــــم يـــكـــنْ .......... حربـاً وإن حَمِـيَ الوطـيـسُ حَصانـيَـة؟!
أولـــم تــكــن تــــدري ســنــاءُ بـأنّــنــي .......... لا يـشـتـكـي ضـــرب الــرقـابِ سِـنـانـيَــهْ
أولـــم تــكـــن تـــدري ســنـــاءُ بـأنّــنــي .......... أُعْـــطــي إذا ربُّ الــــمـــلا أعــطــانــيَــهْ
أولـــم تــكـــن تـــدري ســنـــاءُ بـأنّــنــي .......... أُســقـي كـــؤوس الــمُــرِّ مــن أسـقـانـيَـهْ
أولـــم تــكـن تــــدري ســنـــاءُ بـأنّــنــي .......... أُثــنـــي لـــكــلّ عـظــيــمــةٍ أركــانـــيَـــهْ
أولـــم تــكـن تـــــدري ســنـــاءُ بـأنّــنــي .......... ذو مِـــــــرّةٍ لا تــســتـــبــاح قِــيــانـــيَــهْ
أولـــم تــكـــن تـــدري ســنـــاءُ بـأنّــنــي .......... أعـــلـــو إذا ودَقُ الـســحــابِ عــلانــيَــهْ
أولـــم تــكـن تـــــدري ســنـــاءُ بـأنّــنــي .......... أنِــفٌ وعـــن مـــــا لا يُــعِـــزُّ حـشـانـيَــهْ
أولـــم تــكـن تـــــدري ســنـــاءُ بـأنّــنــي .......... فـكّـــاكُ خـوْلـــةَ مــجــلـسٍ تـنـخـانــيَــهْ
أولـــم تــكـن تـــــدري ســنـــاءُ بـأنّــنــي .......... مــطــلـوبُ أوّلَــــةٍ ومــطْــلَــبُ ثــانــيَـــةْ
مـــولــودُ تــاســعـةٍ ووالـــــــد تـــاســــعٍ .......... قـــطّــاع قـــفـــرٍ لا يــلــيــنُ جَــنــانِــيَــهْ
لـــيــثٌ إذا عــــضّ الـــزمــانُ بــنــابِـــهِ .......... غـــيــثٌ إذا هـــبّــتْ عـــلــيّ يـمــانِــيَــةْ
أدنــــــو لــكـــــلّ مـــجـــنّـــدٍ بــمــهــنّـــدٍ .......... وتـعــارَفَتْ قُــضُـبُ الـســيــوف بـنـانـيَــهْ
نـــــزّال أودِيَـــــةٍ تــــعُــــجُّ سِــبــاعُــهــا .......... لا أرتــضـي فـــي الـنـائـبــاتِ هــوانــيَــه
أرســو كـأعــلام الـجـبـال عــلـى الــثـرى .......... مـا اهـتـزَّ مـن سُـمْــرِ الـقـنا إيـوانِـيَـهْ
مــتـأبّــطٌ يـــــوم الـكــريــهــةِ صـــارمـــاً .......... هــضْــبٌ إذا فَــدْمُ الحِــرابِ كـسـانـيَـهْ
وحــجـابُ عــارِيِــةٍ أجــــابِ لـصـوتِــهــا .......... فخَـضَـبْـتُ مـنـه السـيـف حــيـنَ دهـانـيَـهْ
ولقــد حـضَـنْـتُ الـمــوتَ دونَ يـتـيـمـتـي .......... وكَـــرَرْتُ بــيــن الـطــارقـاتِ حِـصـانـيَــهْ
أقْــدَمْــتُ مـعـتَــمِـداً عـــلـى ذي عِـــــــزّةٍ .......... فـحَــمَـى حـصـانـيَ مــنـهُــمُ وحـمـانــيَــهْ
سـبـحــان مــن خـــرّت لـهـيـبــةِ مُـلْــكِـهِ .......... جِــــنٌّ الــبــرابـرِ وانْــجَـلَــتْ أحــزانــيَــهْ
فـأنـا الـذي فـــي الــمَــرْجِ قــبّــلَ حـتـفَــهُ .......... حــتـى تـحاشــى (طـلـطــلٌ) سـنـدانــيَـهْ
فـكـأنــنـي بــالـرمــحِ أضــــرِبُ قـــائــــلاً .......... الأرضُ أرضــــيَ والــزمــــانُ زمـانــيَـــهْ
نـــحــن الـفـراعــنـةُ الـــشــدادُ تـخــالُــنـا .......... مـــن بـأسِــنــا يـــوم الـلــقــاءِ زبـانــيَــةْ
شُـعْـثُ الـمـفــارقِ لـــم أكُــنْ لأَسُــودَهُــمْ .......... لـو لـم يـــرَوْا سـمَـطُ الـدٌخَــانِ غشـانـيَـهْ
مـن خـيـرِ عامِـرَ كلـهـا فـي مـنـسَـبٍ .......... الأصــــل أصـــلـيَ والــكــيــانُ كـيـانــيَــهْ
لــي فــــي عُــلاَ عُـلـيــا سُـبَـيْــعٍ مــنــزِلٌ .......... أُفْــضِـي إلـــيــهِ إذا الـــزمــانُ رمــانــيَــهْ
ولــقد قــصدْتُ ديـارَهُــمْ فـــي ظُـلْــمَــةٍ .......... لــم تــشــكُ صــرفَ بـعــيــدَةٍ أعـوانــيَــهْ
فـأخـذتُ مـرْتــجِــزاً إلـــى أن أغْـمَــضَــتْ .......... غُـبْـس العـيـون السانِـحـاتِ أتـانـيَـهْ
حُـــلْــمٌ تــكَــحّــلَ بـالـجـحــيــمِ شــفــيـرُهُ .......... غــيــب الــدهــــور الـباقـيـاتِ أرانــيَـهْ
فــي ظــلّ عـوْسَـجَــةٍ بـرَمْـلَـةِ (حــومـلٍ) .......... أطـلَــقْتُ لـلـحُــلْمِ الـبـغــيضِ عِـنـانــيَــهْ
فـرأيــــتُ كــــــلَّ قــريـــبـــةٍ وبــعـــيـــدةٍ .......... حـــتّـى تــمــثّــلَ صــادِحـــاً كَــرَوَانــيَـــهْ
أُنْـبِــئْــتُ مــنـهُ بـــكــلِّ بــــاقٍ مُــفْــجِــعٍ .......... عـن غـيــبِ دهْـــرٍ لا يُـكَـرِّمُ عـانـيَــةْ
فـرأيــت مــن سـفـيـانَ أسـجَــحَ جـبْـهــةٍ .......... مـرهــونَ طــوديـنٍ ونـفـسـهُ كـانِــيَـةْ
فـيـلــوذُ فـــي جــمْــعٍ يـغـالِــبُ نــشـرُهُ .......... نــشْـــرَ الـجـــرادِ مُــدَاهِـمَـــاً عـمّـانــيَـهْ
فَـلَـيَـفْـتِـكَـنْ بـقـصـيـر هـاشِـــمّ فــتْـكَـةً .......... مـنـهـا نــعـا بـالـصـوت: مــا أشـقـانـيَـهْ
فـيُـجِـدُّ فــي طــلـب الـيــهــودِ يـســوقُــهُ .......... غـلـيــانُـهُ فـلَـيُــطْــفِــئَـنْ غـلــيـانــيَـــهْ
فيسـومُـهُـمْ فــي الـجـنـبِ مــن طَـبَـرِيّــةٍ .......... ســوطَ الــعـذابِ بــكُـلِّ أحْــدَبَ قـانــيَـهْ
ورأيـــتُ أُمّـــةَ مــغْـــرِبٍ تــعـــدو بِـــنـــا .......... عــدو الـجـمـال الـهـارِعـاتِ بِـسَـانـيَةْ
فــتـرى عــلى إثْــرِ الــهــلالِ صَـلِـيـبَـهـا .......... يُـبْــنَـى وَمِــنْـهُ بــكـلّ قُــطْــرٍ بـانــيَـةْ
إلا الـثــلاثــةُ أهــلُـــهـــا بــدِمــائِــهــم .......... عـنــهــا أمـاطـــوا كُــلَّ بُــرْقُــعِ رانـيّــةْ
قــــرْنٌ قِـــــرانٌ حِــلُّــــهُ وحــــرامُــــهُ .......... لا يـــؤخــذُ الـزانـــيْ بِـــجُــرْمِ الزانــيَـةْ
فــإذا أضـــاءتْ دُورُهُــــمْ وقُـــدُورُهُـمْ .......... وجــنَــتْ لــهُـمْ شــرَّ الـبـلـيّـةِ جـانِــيَـةْ
شَـــلَّ الـمَــنُـونُ ذراعَـهُــمْ وكِــراعَــهُـمْ .......... وأراعَـهُـــمْ رَجْـــعُ الــكــبـودِ الـطـانــيَـةْ
قـعَـدَوا لـهـمْ أعـراب خُـنــذُفَ مـقـعَداً .......... مــن صــلْـوِِ نـارهِ تـصـطـلـيْ أبـدانــيَـهْ
تكــتـالُ لـحْـمَ بُـطُـونِــهُـم وظهــورِهُـم .......... أســيـاف عُــصــبَـةِ عــيــلمٍ مُـتـفـانـيَـةْ
فيــخـــونُ أطـــلـــسُ إيــلــيـــاءٍ ربَّـــــهُ .......... فــتَــدُكُّ أرضَــهُ ســـودُ حـــرْبٍ قـانـيَـةْ
فـتـرى قِــلاصَ المـؤمـنـيـنَ كـأنّـهــا .......... زُمُـــرَ الـبــواخـرِ أو قُـــرَىً مـتـدانــيَــةْ
فـتـطـولُ أعـوامــاً فـيـقـصُـرُ طــولُها .......... ذو نقْـرسٍ نـحَـتَـتْ ضـريـحَـهُ غـانـيَـةْ
قــالـت لــهُ: يـا تاجَـهُـمْ وسِـراجَـهُـمْ .......... أَسَـمَـاعُ نُــصْــحِ مُـحِــبَـةٍ أم شانـيَـةْ؟
أتــرى النـزاريّـينَ يُـؤمَــنُ مـكـرُهُـم .......... وبـقـولِــهـم قــد جـاءنـي شـيـطـانـيَـةْ
فـولائُـهُـم مـن حــيـثُ كـانَ بـرائُـهُـم .......... فـهُــمُ هُــمُ إذ حِـمْــيَـرِيْ هـمَـدَانـيَهْ
شمّــرْ لقــبـرِ نـبـيَـهِـم فــي يــثــرِبٍ .......... واجْــلُـبْـهُ إنَّ مـكــانــهُ لــمـكــانــيَــهْ
وعــلــيك بــالرُكــن الـيـمــانـي إنّـــهُ .......... ورْثٌ لــنـا أقـصـــاهُ فــي كَـهْـلانــيَـهْ
فـتكــونُ مـــن عُــلـيـا نـــزارٍ آمـــنـاً .......... وتـعـودُ روح الـربُ فـي خـولانـيَــهْ
فسَرَى سُرَىً وجَرَى يسـابقُ في الثرى .......... جــمْــعٌ حسـابُ جـنـودِهِ أعـيانــيَـهْ
فإذا النضا وطأتْ لظى وادِ الغضا .......... وتـعَــرَّشَـتْ أطـوائُـهـا أغصـانــيَـهْ
أُخِـذُوا بـصـرصر أحـمرٍ وأُحَـيـمِرٍ .......... للــروع مـنـهُ تـصـافــحَتْ أمـتـانــيَهْ
فيـهـولُـهُـم مـن ضـلـفـعٍ وسُـوَيْـقَـةٍ .......... ما سـدّ عـيـن الـشـمـسِ عـن أعيـانـيَهْ
مـــن بـــاب بـغـدادٍ وقُـــبَـةَ بـابلٍ .......... ذو عِـــمّـــةٍ إخــوانــــهُ إخـــوانـــيَــــهْ
فـيَــرُدُّ عـالـيَـهُـم لـسـافِـلِـهـم وقـد .......... أحْــيَـى صهِــيْـل عِـتَاقِــهِمْ جُـثْمـانـيَـهْ
فــإذا انـقــضـى دهــرٌ تـمـرّد أشــقـرٌ .......... نــصَـبَ الـصـلـيـبَ وأخـلَجَــتْ أوطانـيَهْ
فلَيَـقْـتُـلَنْ مـن أهـل دِيــنِـهِ مـن يــخ .......... الِـفَ شِـرْكَ مـذهـبِـهِ ويُـجْـهِدُ وانــيّـةْ
فـإذا مــضَتْ عَــشرٌ تـقــلدَ سـيــفَــهُ .......... وغـــدا يـقـولُ مـسيـحُـكُـمْ! آتـانــيَــهْ
سِــفْــرَينِ تُــثْــبِـتُ أنّـنـي مُـسـتَـخْـلَفٌ .......... فــي رزق أهـل الأرض حـيـن دعانـيَـهْ
فـتـسـوجُ أصــقـاعَ الـبــقـاعِ جــيـوشُــهُ .......... وشـعـارُهُ:مــا الـشـــانُ إلا شــانــيَــهْ
فـتُـجِــلَّهُ صــهــيـونُ خــشْــيَةَ بَــطْــشِهِ .......... ويُــشــوّقــونَـهُ أرْضــــنـــا وأمـانـــيَــهْ
فـبِـمِــصْــرَ يُـــحْــرِقُ أُمّـــةً وبِــقُــبْـرُصٍ .......... أُخْـــــرى ورُبَّ جــريــمــةٍ تـخــفـانــيَـهْ
فـيـكـونُ حِـــلْفَ هِــلالهــا وصـلـيـبـهـا .......... لِـقِـتـالــهِ بـالــقُـربِ مـــن غـسّــانــيَــهْ
حــتـى إذا انـتصــروا تــمــزّقَ حِـلْـفُـهُــم .......... وتـقـاتـلـوا والــنـصْــرُ فــــي قــرآنــيَـــهْ
فــإذا انـقـضـى دهـرٌ تــزَنْــدَقَ أبـــــرصٌ .......... فــيــمـورُ مـــن نـفَــثَــاتِــهِ ديــوانـــيَـهْ
فــيــضـيءُ لـلأوثـــانِ كُــــلَّ سَـقِــيــفَـةٍ .......... قـد كـدت أحـسـب ضـوءهــا أعـمـانـية
قــد كــادَ يُـجْــحِــمُ بـالـحـجــازِ وأهْــلِــهِ .......... لــــولا أبــادتْ عــبْــسَـــهُ ذُبــيـانــيَــهْ
فــإذا انـقـضى دهـرٌ بــدت مــن مـوصِـلٍ .......... ســودٌ يـعــومُ بـعــومِــهِـنَّ دُخَــانــيَـهْ
فتـقـام حـــولَ مـــراكِـــشٍ لـلــقــاءِهِــمْ .......... بــيـضُ يــلوحُ لـضـوئهـنّ جُـمـانــيَـهْ
فــإذا انـقـضى دهـــرٌ تــصـدّعَ مــدْفَـــنٌ .......... عـــن ربِّـــهِ فـتبــاشَـرَتْ قـحطـانــيَـهْ
حـتـى إذا صــبَـأَوا إلــيـهِ أعـــادهــــم .......... ذو وحْــمَـةٍ مــن مُـعـتلى عـدنـانــيَـهْ
فــإذا انـقــضـى دهــرٌ تربَـعَ طــائِــرٌ .......... فـي عـرشِ نــجــدٍ لا يـقـاصي دانــيَةْ
فـإذا لــوى ساقـاً بــسـاقٍ لـم يُــطِــلْ .......... لـهُ أشـعثٌ مـن (بيـشـةٍ) في هـانـيَةْ
وهُنـا انـتـهى حُـلْمُ الشُـجَـيْـرَةِ والتَـهـى .......... قـلبـي بـــصـوتِ مـــؤذّنٍ نــادانــيَـــهْ
أوَمَــا هُــنـا حَــبــرٌ يُــفَــسِّــرُ حُـلْـمَــنــا .......... مُـتَـبَـيِّــنٌ مــا فــي مُــبِــيْـنِ بـيـانــيَـهْ
مـا أكــثرُ الأحــلام غــيـرُ تَــخَـــرُّصٍ .......... لــم أسـتــمِـعْ يــومـاً لــها بِـجَـنَـانـيَــهْ
فــادهــرُ يـــومـانٌ فــيـومٌ فـــيـــه ألــ .......... ــقــانـي ويـومٌ فـــيـهِ مــا ألـقـانــيَــهْ
أَتُــعَـابُ؟ نـفـسٌ في قنـاعَـتِـهَـا وقـد .......... أزِفَ الرحــيـلُ وكُــلُّ نــفـسً فــانــيَـةْ
| |
|